الان سااكتب مايدور في داخلي وبمصداقية تامة
من نحن حتى نرضى لنا ما لا نرضاه لغيرنا العجيب في الامر اذا جرحنا في يوم نتعجب
ولكن اذا جرحنا نكون اصحاب الحق وهذه هي المشكلة
لانشعر بلمقابل ولا نمتلك حتى لغة التواصل والحوار معه ولا نملك لغة للاستمرار مع الاخر
نتصور اننا الافضل والاخر هو الاسوء ولكن اذا تابعنا الاحداث سنبدوا نحن مخطئين ونحن من يتحمل المسؤولية التي لا نرغب في ان نتحملها نحب ونحب ونحب ولايجوز للغير ان يحب حتى ان يحب الشخص الذي كان يحبه المسامحة مسألة عظيمة لايوجد لها اي ادراك الجرح ورمي الانسان المقابل شيء جدا سهل مع الاسف نتناسا الاخرين ولا نرغب باان نفكر باانهم هم بشر ولهم مشاعر كما لدينا نحن مشاعر ولديهم احساس ويمتلكون ما لامنتلكه نحن النرجسية وحب ال أنا تطغوا علينا حب الذات التي ننسى فيها الحب والعاطفة والمشاعر والانسان والكون ونتجاوز لننسى حتى الله …….
مايدور اليوم في بالي وقلبي هو سؤال لكل انسان هل فكرت جيداً باان الجرح سوف يؤلمك يوماً ما بعد ان جرحت الاخر .؟
الاخر الذي كان لاذنب له سوا شي واحد هو انه احبنا واعطانا ماكنا خجولين نحن ان نعطيه
تحية لكل من قدم واعتذار لايجدوا نفع لكل من جرح .
الحياة اصبحت لعبة تافها لا استطيع ان اطيقها و لااستطيع الاستمرار بها
الحب سلعة كل من يشعر بلوحدة يااخذها لكي يتسلى
الاحساس مجموعة من اشياء تدور في داخل ونتلاعب بها كما يحلو لنا
العواطف لاوجود لها في زمن يخلوا من النبلاء
الجرح مالم تتوقع الوقع به توقع به الاخرين بمزاج مستهتر دائما
انت لاتعرف من انت ولو راجعت مذكراتك لوجدت انته لاشيء امام ماقدم اليك من الناس
الاخر الطرف الذي يجرح دائماً ولا نشعر به
القلب اصبح لادليل له
العقل الوسيلة المستخدمة اليوم بشكل سيء
الاسف اخر شيء تفكر به
اه لو فكرنا مرة واحدة باالاخر وفي طريقة للوصول الى عدم جرحه لكنا من افضل الناس
الذي وجدت على الارض العاهرة التي نعيش عليها
ولكنا افضل من الانبياء انفسهم
اعتذر عن عدم الاستمرار
مصطفى سعد
23-2-2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق