الأربعاء، 23 مارس 2011

الاخر هو انسان













الان سااكتب مايدور في داخلي وبمصداقية تامة
من نحن حتى نرضى لنا ما لا نرضاه لغيرنا العجيب في الامر اذا جرحنا في يوم نتعجب
ولكن اذا جرحنا نكون اصحاب الحق وهذه هي المشكلة
لانشعر بلمقابل ولا نمتلك حتى لغة التواصل والحوار معه ولا نملك لغة للاستمرار مع الاخر
نتصور اننا الافضل والاخر هو الاسوء ولكن اذا تابعنا الاحداث سنبدوا نحن مخطئين ونحن من يتحمل المسؤولية التي لا نرغب في ان نتحملها نحب ونحب ونحب ولايجوز للغير ان يحب حتى ان يحب الشخص الذي كان يحبه المسامحة مسألة عظيمة لايوجد لها اي ادراك الجرح ورمي الانسان المقابل شيء جدا سهل مع الاسف نتناسا الاخرين ولا نرغب باان نفكر باانهم هم بشر ولهم مشاعر كما لدينا نحن مشاعر ولديهم احساس ويمتلكون ما لامنتلكه نحن النرجسية وحب ال أنا تطغوا علينا حب الذات التي ننسى فيها الحب والعاطفة والمشاعر والانسان والكون ونتجاوز لننسى حتى الله …….

مايدور اليوم في بالي وقلبي هو سؤال لكل انسان هل فكرت جيداً باان الجرح سوف يؤلمك يوماً ما بعد ان جرحت الاخر .؟

الاخر الذي كان لاذنب له سوا شي واحد هو انه احبنا واعطانا ماكنا خجولين نحن ان نعطيه
تحية لكل من قدم واعتذار لايجدوا نفع لكل من جرح .
الحياة اصبحت لعبة تافها لا استطيع ان اطيقها و لااستطيع الاستمرار بها
الحب سلعة كل من يشعر بلوحدة يااخذها لكي يتسلى
الاحساس مجموعة من اشياء تدور في داخل ونتلاعب بها كما يحلو لنا
العواطف لاوجود لها في زمن يخلوا من النبلاء
الجرح مالم تتوقع الوقع به توقع به الاخرين بمزاج مستهتر دائما
انت لاتعرف من انت ولو راجعت مذكراتك لوجدت انته لاشيء امام ماقدم اليك من الناس
الاخر الطرف الذي يجرح دائماً ولا نشعر به
القلب اصبح لادليل له
العقل الوسيلة المستخدمة اليوم بشكل سيء
الاسف اخر شيء تفكر به

اه لو فكرنا مرة واحدة باالاخر وفي طريقة للوصول الى عدم جرحه لكنا من افضل الناس
الذي وجدت على الارض العاهرة التي نعيش عليها
ولكنا افضل من الانبياء انفسهم

اعتذر عن عدم الاستمرار
مصطفى سعد
23-2-2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق