Tweet
قلعة أربيل تقع في وسط مدينة أربيل في كردستان العراق يعود تاريخها إلى عصر الاشوريين والى حوالي الالف الأول قبل الميلاد،
بنيت أساسا لأغراض دفاعية حيث كانت تعد حصنا منيعا لمدينة اربيل في تلك الحقبة الزمنية. قلعة اربيل كانت في باديء الامر
وعند انشائها تضم المدينة بالكامل.
يتحدث ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان)، عن اربيل وقلعتها فيقول: ان اربيل هي قلعة ومدينة كبيرة في فضاء واسع من
الأرض. أصبحت القلعة مقرا للامير الاتابكي سنة 539هـ.
يبلغ ارتفاع القلعة 415 م عن مستوى سطح البحر وعن سطح المدينة يبلغ ارتفاعها حوالي 26 م اما مساحتها فتبلغ 102.190
متر مربع. ولقد تسبب كهريز قلعة أربيل في إجهاظ حصار هولاكو المغولي لها حيث تزود منه اهلها بالمياه أثناء الحصار وعن
طريقه كانوا يخرجون منها ليعودوا بالمؤن إليها ذلك اللغز الذي عجز هولاكو عن فهمه مما أدى إلى فك حصاره عنها والانسحاب
منها.
في 26 أبريل 2006 دمر أحد جدرانها الذي يقع في مواجهة بناية (محافظة أربيل).
سميت اربيل لان القلعة كانت اسمها اربأيلو والمنطقة التي فيها القلعة كانت اسمها قبل أنشاء القلعة عليها باسم اراستيوم حيث
هذا احد الاسماء الاشورية القديمة وكلمة اربيل مأخوذه من اربأيلو يعني الاله الاربعة في اللغة الاشورية وسميت بالقلعة لانها
كانت عالية وكانت اشبه بالدرع عن الحروب.وعدا عن كونها معلما أثاريا ومعماريا قديما فانها ايظا تحوي العديد من المباني
والاثار الأخرى التي تحكي قصصا عن مراحل مختلفة وشخوص من المشاهير عبر تاريخ المدينة لا زالت عالقة في اذهان اهالي
المدينة المعمرين. ولقد أصبحت قلعة اربيل جزءا من التراث العالمي بقرار من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة وهي تشهد
حاليا اعمال ترميم واسعة.
مجموعة من الصور الملتقطة في قلعة اربيل
هو مبارك بن احمد شرف الدين المعروف بابن المستوفي . كان مؤرخا ووزيرا في اربيل في حقبة السلطان مظفر الدين كوكبري ولد إبن المستوفي في سنة 564 هجري الموافق لسنة 1169 ميلادي في قلعة اربيل وتوفي فيها سنة 637 هجري الموافق لسنة 1239 ميلادي كان إبن المستوفي ضليعا في مجالات التاريخ والأدب واللغة وله نتاجات كثيرة أهمها كتابه (تاريخ أربيل) في اربعة اجزاء.
مع خالص الحب والتقدير
فريق العمل :- سفيان المشهداني ، مصطفى سعد ، غيلان ناصر
اعداد النص :- سفيان المشهداني ، غيلان ناصر
تدوين و تصوير :- مصطفى سعد
تعبق لغة الحوار بين الحداثة والاصالة في المدينة العتيقة (اربيل)عاصمة المحبة والجمال وان دخلت الى قلبها تسمع هذا الحوار
وتشعر انك في حديقة غناء مليئة بالأزهار الزاهية ومناظرها الخلابة تسر الناظر. كنا نستمتع بالنظر اليها اهتم اهلا بها لتصبح
ايقونة المحافظات العراقية.
هناك وفي قلب المدينة يوجد صرح شامخ كما اهلها وهي (قلعة اربيل) قديمة ببنائها والتي تعتبر رمزا للمدينة تعيش حاليا عملية
اعمار كبيرة لتجعل لعشاقها شغف اكبر في ارثها لجذب السياح الوافدين اليها من كل اصقاع العراق والعالم.
حولها شيد في السنوات الاخيرة وحاليا عمليات اكثر تألقا حيث كان بجانبها دكاكين قديمية ومناظر غير ما شاهدناه سابقا اما اليوم
فالحديث يطول ويطول ليصل الى مفترق الطرق الجميلة من حدائق ونافورات وبناء العمارات الكبيرة بالاضافة الى سور عباسي
يجعل المنظر قريب لبناء القلعة بشكل حديث .
وبالاضافة الى الحداثة الكبيرة شاهدنا مناظر شاخصة تراثية احتفظ بها شخوص المدينة وفي القلعة (الحب) استعمل قديما من قبل
اهل العراق وهو مصنوع من الفخار يحفظ الماء باردا لمدة طويلة وكذلك وجود محلا لبيع المواد التراثية القديمة.
قلعة أربيل تقع في وسط مدينة أربيل في كردستان العراق يعود تاريخها إلى عصر الاشوريين والى حوالي الالف الأول قبل الميلاد،
بنيت أساسا لأغراض دفاعية حيث كانت تعد حصنا منيعا لمدينة اربيل في تلك الحقبة الزمنية. قلعة اربيل كانت في باديء الامر
وعند انشائها تضم المدينة بالكامل.
يتحدث ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان)، عن اربيل وقلعتها فيقول: ان اربيل هي قلعة ومدينة كبيرة في فضاء واسع من
الأرض. أصبحت القلعة مقرا للامير الاتابكي سنة 539هـ.
يبلغ ارتفاع القلعة 415 م عن مستوى سطح البحر وعن سطح المدينة يبلغ ارتفاعها حوالي 26 م اما مساحتها فتبلغ 102.190
متر مربع. ولقد تسبب كهريز قلعة أربيل في إجهاظ حصار هولاكو المغولي لها حيث تزود منه اهلها بالمياه أثناء الحصار وعن
طريقه كانوا يخرجون منها ليعودوا بالمؤن إليها ذلك اللغز الذي عجز هولاكو عن فهمه مما أدى إلى فك حصاره عنها والانسحاب
منها.
في 26 أبريل 2006 دمر أحد جدرانها الذي يقع في مواجهة بناية (محافظة أربيل).
سميت اربيل لان القلعة كانت اسمها اربأيلو والمنطقة التي فيها القلعة كانت اسمها قبل أنشاء القلعة عليها باسم اراستيوم حيث
هذا احد الاسماء الاشورية القديمة وكلمة اربيل مأخوذه من اربأيلو يعني الاله الاربعة في اللغة الاشورية وسميت بالقلعة لانها
كانت عالية وكانت اشبه بالدرع عن الحروب.وعدا عن كونها معلما أثاريا ومعماريا قديما فانها ايظا تحوي العديد من المباني
والاثار الأخرى التي تحكي قصصا عن مراحل مختلفة وشخوص من المشاهير عبر تاريخ المدينة لا زالت عالقة في اذهان اهالي
المدينة المعمرين. ولقد أصبحت قلعة اربيل جزءا من التراث العالمي بقرار من منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة وهي تشهد
حاليا اعمال ترميم واسعة.
ابن المستوفي
هو مبارك بن احمد شرف الدين المعروف بابن المستوفي . كان مؤرخا ووزيرا في اربيل في حقبة السلطان مظفر الدين كوكبري ولد إبن المستوفي في سنة 564 هجري الموافق لسنة 1169 ميلادي في قلعة اربيل وتوفي فيها سنة 637 هجري الموافق لسنة 1239 ميلادي كان إبن المستوفي ضليعا في مجالات التاريخ والأدب واللغة وله نتاجات كثيرة أهمها كتابه (تاريخ أربيل) في اربعة اجزاء.
احد جوامع القلعة - اربيل
احد جوانب القلعة - اربيل
احد الشوارع القلعة القديمة - اربيل
المنطقة المقابلة للقلعة - اربيل
مظاهر الاعمار في القلعة - اربيل
علم كردستان - اربيل
مع خالص الحب والتقدير
فريق العمل :- سفيان المشهداني ، مصطفى سعد ، غيلان ناصر
اعداد النص :- سفيان المشهداني ، غيلان ناصر
تدوين و تصوير :- مصطفى سعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق